بناء زخم لسد الفجوات المعرفية المتعلقة بالتكيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

Source(s): United Nations Framework Convention on Climate Change (UNFCCC)

أخبار الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ – يعد سد الفجوات المعرفية المستمرة في كيفية التكيف مع آثار تغير المناخ في مناطق دون إقليمية وقطاعات محددة أمرًا بالغ الأهمية لدعم توسيع نطاق إجراءات التكيف – وهي ركيزة أساسية لاتفاق باريس للمناخ.

تمّ اتخاذ المزيد من الخطوات مؤخرًا لسد الفجوات المعرفية الحالية في معالجة التأثيرات المناخية في مناطق شمال إفريقيا ومجلس التعاون الخليجي دون الإقليمية في اجتماع افتراضي للخبراء في هذا المجال من مختلف الوكالات الدولية لتحديد ومناقشة المبادرات التعاونية الرئيسية.

شملت هذه المبادرات ما يلي: تطوير برنامج رصد الجفاف وتبادل البيانات؛ وتعزيز القدرات في قطاع الزراعة للتكيف مع تغير المناخ من خلال مقاربات زراعية ذكية ومستدامة مناخيًا؛ وإنشاء شبكة التبخر النتح في مناطق دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا دون الإقليمية، والتي ستركز على زيادة إنتاجية المياه كآلية للتكيف مع المناخ في قطاع الزراعة. وقد عرضت المنظمات الممثلة دعمها لمجموعة متنوعة من الإجراءات المقترحة، بما في ذلك التعاون البحثي وتبادل المعرفة والبيانات.

"لقد كان هذا جهدًا مشتركًا بين الوكالات المختلفة وأعطى رؤية موحدة ومتماسكة من المنطقة للإجراءات العالمية لإظهار مكان الاحتياجات، وما نحتاج إلى الدفع من أجله، من حيث تعبئة الموارد والتعاون،" قالت رولا مجدلاني من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.

كان هذا الاجتماع الافتراضي الثاني للمرحلة الثانية من مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف (LAKI)، حيث تدعم المبادرة إجراءات الأمم المتحدة لتغير المناخ، والتي لديها التزام عالمي لدعم تخطيط السياسات الوطنية للتكيف مع آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري. حيث يُتاح لصانعي السياسات لاحقًا فرصة لتفعيل نتائج إجراءات المبادرة ومساعدة أصحاب المصلحة على التكيف بشكل فعّال مع آثار تغير المناخ.

فرص الموارد لتسهيل الإجراءات

اتفق المشاركون على أن تعبئة الموارد المالية ستكون أساسية لتحقيق الإجراءات المشتركة التي تمّت مناقشتها. عرضت منسقة شبكة التكيف العالمية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إليزابيث بيرنهاردت، العديد من الآليات المالية التي يمكن أن توفر مجموعة من الدعم الفني واللوجستي لتنفيذ إجراءات التكيف الخاصة بمبادرة ليما للمعارف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها من المبادرات. وشملت هذه المبادرات صندوق التكيف العالمي القائم على النظام الإيكولوجي بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومسرع الابتكار المناخي التابع لصندوق التكيف وجوائز التكيف مع تغير المناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

التقدم والخطوات التالية في عام 2021

من المقرر عقد اجتماع المرحلة الثانية من مبادرة ليما للمعارف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أيارمايو 2021. الهدف من هذا الاجتماع هو الاتفاق على خطة عمل مشتركة تستند إلى المناقشات والأفكار المحددة حتى الآن. سيتم عرض التقدم المحرز في كل إجراء في نشاطات على مدار العام، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 في غلاسكو في تشرين الثانينوفمبر وأسبوع المناخ الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في آذارمارس من العام المقبل.

مزيد من المعلومات

إن مبادرة ليما للمعارف هي تعهد عمل مشترك قدمته أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من خلال شبكة التكيف العالمية (GAN). بالنسبة للمناطق دون الإقليمية لغرب آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا، يتعاون برنامج عمل نيروبي (NWP) مع مركز التعاون الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، مقره في دبي (RCC Dubai)، التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).

Explore further

Country and region Afghanistan
Share this

Please note: Content is displayed as last posted by a PreventionWeb community member or editor. The views expressed therein are not necessarily those of UNDRR, PreventionWeb, or its sponsors. See our terms of use

Is this page useful?

Yes No
Report an issue on this page

Thank you. If you have 2 minutes, we would benefit from additional feedback (link opens in a new window).