الضفة الغربية تقيم فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث
محافظات – انطلقت حملة من الفعاليات والعروض في مختلف أنحاء الضفة الغربية بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث، تحت عنوان "الشباب والأطفال شركاء في الحد من الكوارث"، والذي يصادف الثالث عشر من تشرين الأول، فقامت مراكز الدفاع المدني في مختلف المحافظات بتنظيم فعاليات خاصة تضمنت عروضاً وتدريبات، وفقرات غنائية ومسرحية وفنية متنوعة.
تضمنت الفعاليات عدة أنشطة تمحور مضمونها كلها حول الدفاع المدني ودوره في حماية المجتمع والثناء على جهود الدفاع المدني، ونشر الوعي للحد من الكوارث، بهدف تغيير المفاهيم عند الجمهور حول الدفاع المدني.
ففي محافظة رام الله برزت مسرحية اليوم العالمي للحد من الكوارث التي كان فيها طالب المدرسة مذعوراً من هذا اليوم اعتقاداً منه أنه ستحدث كل الكوارث في هذا اليوم، وأفزع والداه، لكنهم التقوا برجل الدفاع المدني ووضّح لهم أنه في هذا اليوم تقام فعاليات للمساهمة في الحد من الكوارث، واطمأنت العائلة! إضافة إلى فقرة غنائية بأسلوب الراب تعكس دور الشباب والأطفال في الحد من الكوارث ودور الدفاع المدني في حماية المجتمع والمواطنين، وفقرة غنائية أخرى بأسلوب الزجل الشعبي أيضاً تعرض مهام وإدارات الدفاع المدني مثل السلامة العامة والتدريب في العمل لتوفير الحماية والسلامة العامة للجميع ونشر الوعي المجتمعي، وفي الختام قام مجموعة من الطلبة برسم لوحات تعبر عن نشاطات وفعاليات الدفاع المدني وتعبر عن الكوارث وكيفية التعامل معها والحد منها، وأقيم معرض لمعدات الإطفاء والإنقاذ ومجموعة الأدوات التي يستخدمها الدفاع المدني.
وفي محافظة الخليل تجلت الصورة الرائعة والأداء المميز للدفاع المدني ليرسل رسالة للعالم أجمع أن الدفاع المدني الفلسطيني هو جزء من المنظومة الدولية يعمل بكل ثقة من أجل أن يبقى الإنسان حياً صحياً وآمناً في كافة أماكن تواجده، فتخلل احتفالهم رسماً للوحات الإرشادية حول مهام وفعاليات الدفاع المدني ودوره في الحد من الكوارث والحوادث، واستعراضاً لمعدات وحدة الإنقاذ أمام الحضور، وإجراء تمرين عملي من تربيط وتثبيت لإصابة على سطح مبنى وإنزالها بواسطة الحبال، إضافة إلى فقرات شعرية وغنائية.
أما في محافظة بيت لحم تم تسليط الضوء على النقلة النوعية في العطاء والأداء عند الدفاع المدني التي تعبر عن جوهر الإحساس والإنتماء الوطني العالي بالإضافة إلى فرق المتطوعين الذين يحملون روح الدفاع المدني ويوفرون الأمن والأمان، ويرفعون شعار الوطن والدفاع عنه، فتخلل احتفالهم فقرة فنية وتراثية حول مهام وفعاليات الدفاع المدني ودوره في الحد من الكوارث والحوادث، ومعرضاً لمعدات الإطفاء والإنقاذ وتمرين عملي لتربيط وتثبيت لإصابة على حمالة وعمليات إسعاف أولي من المتطوعين والحضور.
كذلك في محافظة قلقيلية تم تقديم مسرحية مميزة وهادفة تحدثت عن كيفية التعامل في البيت مع أي حادث أو كارثة طبيعية إضافة إلى معرض لأدوات الدفاع المدني الذي قدمت فيه الطواقم شرحاً لكل معدة وآلية عملها وأهمية استخدامها.
وفي محافظة سلفيت واستكمالاً لخطة الدفاع المدني في نشر الوعي المجتمعي حول علوم الدفاع المدني لحماية جميع أفراد المجتمع وممتلكاتهم تم توزيع بوسترات ونشرات تتحدث عن الكوارث ودور الشباب والأطفال وطلاب المدراس كونهم شركاء في مواجهة الأخطار والحوادث، ونفذت طواقم الدفاع المدني تمرين الإخلاء في إحدى مدارس الإناث.
أيضاً في محافظة جنين نفذت مناورة إخلاء وإطفاء وإنقاذ يحاكي وقوع كارثة أو تعرض المدرسة لحالة طوارئ، فأطلقت صفارات الإنذار في المدرسة وتم إخلاؤها بشكل سليم وصحيح وبوقت قياسي بفضل التعاون الكبير بين طواقم الدفاع المدني وطلاب المدرسة، وذلك ضمن التمارين الدورية التي ينفذها الدفاع المدني واللازمة لجميع شرائح المجتمع المحلي والمدني لتمكينهم من كيفية التعامل قبل وأثناء وبعد حدوث كارثة.
وتميزت محافظة أريحا والأغوار بمعرضها الذي أقامته لاسطوانات الغاز المنزلي التالفة والمنفجرة والصالحة ليتسنى للمواطن التعرف عليها وتجنب استخدام التالف منها، وذلك استكمالاً للحملة التي ينفذها الدفاع المدني في المحافظة من ضبط ومصادرة اسطوانات الغاز المنزلي غير المطابقة للمواصفات والمقاييس الفلسطينية.
جاءت هذه الفعاليات كجزءٍ من برامج تدريبية للحد من الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية والحوادث بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث، الثالث عشر من أكتوبر في كل عام، وتمت هذه الفعاليات جميعها بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة.