الخطر

هو كل عملية أو ظاهرة أو نشاط بشري يمكن أن يتسبب في حدوث خسائر في الأرواح أو إصابات أو آثار صحية أخرى، أو في إتلاف ممتلكات، أو في حدوث اضطرابات اجتماعية واقتصادية أو تدهور بيئي.

شروح: يمكن أن تكون الأخطار طبيعية المنشأ أو بشرية المنشأ أو اجتماعية - طبيعية من حيث المنشأ. وترتبط الأخطار الطبيعية بالدرجة الأولى بالعمليات والظواهر الطبيعية. وتتسبب الأنشطة البشرية وخيارات الإنسان بشكل كامل أو غالب في الأخطار البشرية المنشأ أو الأخطار التي يتسبب فيها الإنسان. ولا يشمل هذا المصطلح وقوع أو احتمال وقوع النزاعات المسلحة وغيرها من حالات التوتر أو عدم الاستقرار الاجتماعي التي تخضع للقانون الدولي الإنساني والتشريعات الوطنية. وهناك أخطار عديدة منشؤها اجتماعي وطبيعي من حيث إنها ترتبط بمزيج من العوامل الطبيعية والبشرية، من بينها تدهور البيئة وتغير المناخ.

وقد تكون الأخطار منفردة أو متسلسلة أو مجتمعة في أصلها وآثارها. ويتميز كل خطر بموقعه، وشدته أو مداه، وتواتره، واحتمالات وقوعه. وتحدد الأخطار البيولوجية أيضا بحسب عدواها أو درجة سُمّيتها أو غير ذلك من الخصائص المتعلقة بالعوامل المسببة للأمراض من قبيل الاستجابة للجرعة، وفترة الحضانة، ومعدل الوفيات، وتقدير خطر الانتقال.

ويعني تعدد الأخطار ما يلي: (1) تشكيلة الأخطار المتعددة الكبرى التي يواجهها البلد، (2) السياقات المحددة التي يمكن أن تحدث فيها أحداث خطيرة بالتزامن أو التتابع أو التراكم مع مرور الوقت، مع مراعاة الآثار المحتملة المترابطة.
وتشمل الأخطار (المشار إليها في إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030 والواردة بالترتيب الأبجدي) العمليات والظواهر البيئية والبيولوجية والجيولوجية والمائية المناخية والتكنولوجية.

الأخطار البيولوجية هي الأخطار العضوية المنشأ أو الأخطار التي تحملها نواقل بيولوجية تشمل الكائنات المجهرية المسببة للأمراض والتكسينات والمؤثرات الحيوية. ومن الأمثلة على ذلك الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات وكذلك الأحياء البرية والحشرات والنباتات السامة، والبعوض الناقل للعوامل المسببة للأمراض.

ويمكن أن تشمل الأخطار البيئية الأخطار الكيميائية والطبيعية والبيولوجية. ويمكن أن تنشأ عن التدهور البيئي أو التلوث الفيزيائي أو الكيميائي في الهواء والماء والتربة. بيد أن العديد من العمليات والظواهر التي تندرج في هذه الفئة يمكن تسميتها بعوامل الأخطار والمخاطر بدلا من الأخطار في حد ذاتها، من قبيل تدهور التربة، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، والتملح، وارتفاع مستوى سطح البحر.

وتنشأ الأخطار الجيولوجية أو الجيوفيزيائية من العمليات التي تحدث داخل الأرض. ومن الأمثلة على ذلك الزلازل والأنشطة والانبعاثات البركانية، وما يتصل بها من عمليات جيوفيزيائية من قبيل تحركات الكتل الأرضية، والانهيالات الأرضية، والانهيارات الصخرية، وتدحرج التربة، وتدفقات الحطام أو السيول الطينية. وأما العوامل المائية المناخية فهي عوامل مساهمة هامة في بعض هذه العمليات. ويصعب تصنيف ظاهرة أمواج التسونامي: فعلى الرغم من أنها ناجمة عن الزلازل وغيرها من الظواهر الجيولوجية التي تقع تحت سطح البحر، فإنها تصبح أساسا عملية بحرية تظهر في شكل أخطار ساحلية ذات صلة بالمياه.

والأخطار المائية المناخية هي أخطار ذات منشأ جوي أو هيدرولوجي أو أوقيانوغرافي. ومن الأمثلة على ذلك الأعاصير المدارية (المعروفة أيضا باسم الأعاصير وأعاصير التيفون)؛ والفيضانات، بما في ذلك الفيضانات المفاجئة وحالات الجفاف؛ وموجات الحرارة وموجات البرد؛ وهبوب العواصف الساحلية. ويمكن أن تكون الظروف المائية المناخية أيضا عاملا في نشوء أخطار أخرى من قبيل الانهيالات الأرضية وحرائق البراري، وغزو الجراد، والأوبئة، وفي نقل المواد السمية ومواد الانفجارات البركانية وتناثرها.

وتنشأ الأخطار التكنولوجية عن الظروف التكنولوجية أو الصناعية أو الإجراءات الخطيرة وأعطال الهياكل الأساسية، أو عن أنشطة بشرية معينة. وتشمل الأمثلة على ذلك التلوث الصناعي، والإشعاع النووي، والنفايات السامة، وانهيار السدود، وحوادث النقل، وانفجارات المصانع، والحرائق، وتسرب المواد الكيميائية. وقد تنشأ الأخطار التكنولوجية أيضا مباشرة كنتيجة لآثار ظاهرة طبيعية خطيرة.

Take a quiz

Take a quiz via the following link to test your hazard knowledge. The questions will test your knowledge on 5 of the 302 hazards defined in the Hazard Information Profiles report. How many can you get right? Can you get all 5 correct?

Share this

Is this page useful?

Yes No Report an issue on this page

Thank you. If you have 2 minutes, we would benefit from additional feedback (link opens in a new window).